May 29, 2016

في مخيلة الذكرى للعام ٢٠٠٠، الخامس عشر من أيار ؛ لوحة جمالية، متعة للفكر وحنين لمشاعر النصر.

الوانها تبدد الهوان في الصدر وتحمل الواقع على كفي قدرة الإنجاز.

.. وينهي الخطباء الحفل الاسبوع الماضي، كل عبًر عن أسطورة تلك المقاومة الشجاعة.

.. وينسدل الستار ، فإذا نسيج هذا الثوب الحريري، يتحول خيوطا "اثقلت كاهلنا" بجزية العدو من الداخل والخارج .

فتتقلص رقعة النصر ويتسع الانقسام والانشطار عامودياً وافقياً..

لنصحو على "عراقين" وسورياتين" وفقر ودمار في "اليمنين" وصلاة ورحمة على قدس ضائعة الهوية بين معسكرين.

.. ووطن بلا-فخامة- شاغر قصره منذ اكثر من عامين.

.. ويبقى النصر يتيماً ترى متى سيتكرر أفي عقد ام خلال قرن او قرنين !!!

Previous
Previous

July 10, 2016

Next
Next

May 22, 2016